الأربعاء، 29 أغسطس 2012

الصبر الجميل "


لا إله إلا الله ، وحده لا شريكـ له ، له الملكـ ، وله الحمد ، يُحي ويُميت ، وهو على كل شيء قدير



 
، أن تكون على حقّ

!!! لا يُوجب أن يكون صوتك مُرتفعاً


-مثل ياباني-






... صبرٌ جميل



!! الصّبر الجّميل ... هي ليست مُجرّد كلمة تُردّدها الألسنة مع ضيق الصّدر ، وتململ القلب
 
،،، إنّما
 
... الصّبر الجّميل هو الصّبر الذّي لا يُصاحب السّخطولا القلق ولا الشّك في صِدق الوعد
 
 
 
، صبر الواثق من العاقِبَة ، الرّاضي بقَدَر الله
 
... الشّاعِر بحكمتِه من وراء الابتلاء ، الموصول بالله ، المُحتسب كل شيء عنده ممّا يقع به
 
 
، الصّبر الجّميل هو
 
التّرفّع على الألم ، والاستعلاء على الشّكوى ، والتّسليم لله عزّ وجلّ
 
... والاستسلام لما يُريد من الأمور ، والقبول لحكمه و الرّضا به
 
 
 
 
، الصّبر الجّميل ... هو الذي يكون ابتغاء وجه الله جلّ و عَلا
 
 !! لا تحرّجاً من النّاس حتّى لا يقولوا جزع ، ولا تجمّلاً للنّاس كي يقولوا صبر
 
 
 
 
الصّبر الجّميل هو الثّبات على طول الطّريق
 
!! دون عجلةٍ أو قُنوط
 
 
فمن مسّه الضّر في فتنة من الفتن ، وفي ابتلاء من الابتلاءات
 
!! فليثبت ... ولا يتزعزع
 
... وليستبق ثقته برحمة الله و عونه و قُدرته على كشف الضّراء وعلى العوض و الجّزاء
 
 
 
:قال تعالى
{مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ}
-سورة الحج-
 
، الذي ييأس في الضّر من عون الله ، يفقد كلّ نافذة مُضيئة
 
، وكل نسمة رخيّة ، وكل رجاء في الفَرَج
 
... ويستبد به الضّيق ، ويثقل على صدره الكَرَب ، فيزيد هذا كلّه من وقع الكرب و البلاء
 
 

 
: الإعداد الحقيقي لتحمل الأمانة "أمانة الإيمان" ... في حاجةٍ إلى إعدادٍ خاصٍّ لا يتم إلاّ
 
بـ المُعاناة العملية للمشاق
 
، بـ الاستعلاء الحقيقي على الشهوات
 
 ،،  بـ الصّبر الحقيقي على الآلام
 
... وبـ الثقة الحقيقة في نصر الله ، أو في ثوابه على الرغم من طول الفتنة وشدة الابتلاء
 
 
"يقول العلماء: " كمال الدنيا و الدين مُرتبط بالصّبر 
 
 
***
 
يـا عـــــــــــبادَ اللهِ صــــــــبراً     إن تـــــوالتِ الكروبُ

كلــــــــما تشـــــــــتدُ كـــــرباً     تنجلى عنكَ الذنوبُ

إن فــــــي القــــــرآن آيــــــــة    هــي طـــب للقلوب

إن مـــع العـــــسر يـســـراً"    قالــــها علام الغـيوب"

فلنا فى الحياة الدنيا دار الشقاء    والندم وكل العيوب 

فصبراً جميلا والله وحده كاشف     الهم وكل الكروب
 
 
 
 

صفر على يسار الحياة

صفر على يسار الحياة
قال تعالى(( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) فكانت"العبادة" هي الهدف من وجودنا في هذا الكون البديع ، كل 

الأسئلة التي تبدأ بلماذا تسوقنا للأهداف. لماذا نأكل ؟ لنعيش. لماذا ندرس ؟ لنتعلم. لماذا نعبد الله ؟ لأننا خلقنا لذلك.فكان


 العيش والتعلم والعبادة إجابات إنما هي أهداف يومية اعتدنا تحقيقها . الهدف: هو الغاية والمراد هو العلة والسبب وهو

 القمة التي تطمح إليها الكثير من الأبصار باختلاف رؤياتنا. أهدافنا هي قيمتنا في الحياة فكلما تسامت سمونا واعتلينا

 بها وكلما انحدرت ورخصت رخصنا معها , فالشهرة وجمع المال على سبيل المثال قد يكونان هدفان لفئة من الناس ولكن

 كلما كانت الأهداف عامة المنفعة والخير على الآخرين قبل الذات كلما كانت أهدافا نبيلة وسامية . هناك من الناس من 

يعيش بلا هدف حياة اعتيادية روتينية قد يراها البعض منا مملة ولكنها كافية في أنظار أصفار الحياة . نعم ! فتلك الفئة

 هي أعداد بشرية فائضة تشكل عبئا في مجتمعاتنا فهم يأكلون، ويشربون ، ينامون ، ويعيشون دون أن يضيفوا للحياة 

أو المجتمع شيئاَ يذكر بصريح العبارة ( يستهلكون ولا ينتجون ) . إذاًّ حياتك اختيارك فإما أن تلد لنفسك نجاحات وانجازات تصنع لك الأمجاد من رحم الأهداف أو أن تكون صفرًا على يسار الحياة .

الأحد، 8 أبريل 2012

هل جربت ان تحضن نفسك

هل جربت ان تحضن نفسك.. !!  تعودنا ان الام تحضن طفلها او طفلتها , والاب يحضن طفله او طفلته ويكون هذا بمحبة وحنان ومشاعر فياضة لا توصف , انها طاقة وشعور جميل ولكن هل جربت ان تحضن نفسك؟ نعم نفسك !! تحضنها بحب وعطف كأنها طفل صغير , وتوجه اليها كلمات طيبة .. وربما عتاب رقيق !! لـ نجرب ضع يد على بطنك , واليد الاخرى على قلبك اغمض عينك ... وتنفس بعمق استشعر الحنان والحب الذي يتدفق من قلبك وتخيل ذلك الطفل الصغير الذي بداخلك واعطيه من حبك وحنانك الكثير ابتسم ووجه كلمات طيبة او عتاب رقيق , تصالح معها وعاهد نفسك بالافضل ستمتلئ نفسك بالرضى والحب , وستتعامل مع الآخرين بنفس هادئه وبحب فـ فاقد الشيء لا يعطيه !! وانت لا تعطي الا عندما يكون عندك اكتفاء داخلي ** .. من بعد قرائتك وتنفيذك , اسأل نفسـك .. هل انا مقصر معك خاصة في هذه الأمر ؟؟ هل تحتاجين لأحتضنك دوما وأبدا ؟؟ متى آخر مره قد أحتضنتك و أزحت الهموم عنك وسعدت لسعدك ؟؟ هل أنت يانفسي سعيدة معي أم حزينة لأنك معي ؟؟ ** فالنفس حق لنا ان نهتم بها كما نهتم بغيرنا. من يخطئ عليك أو يشتمك .. لا تنفعل من أجله !!   بل استخدم القاعدة المكتوبة على مرآة السيارة الجانبية : (( الأشياء التي تشاهدها أصغر مما تبدو عليه في الواقع )) موضوع رائع سمعته سابقا في احد المستشفيات فبحثت عنه واحببت ان اشارككم به

اهلاً وسهلاً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا لمتصفحي هذه المدونة اتمنى ان هذه المدونة تنال إعجابكم بما فيها وشكرا